فيما كشفت أعمال الدورة 33 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العربي عن دخول الشراكة السعودية - المصرية في مجال الإسكان حيز التنفيذ، طالب وزير الإسكان السعودي ماجد الحقيل بسرعة إعداد مقترح للخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة وتفعيلها إعلاميا، مؤكدا أن المسكن المناسب من أهم أولويات أرباب الأسر باعتباره الملاذ الآمن، ما دفع الحكومات العربية لبذل قصارى جهودها لتحقيق ذلك، رغم العقبات التي تحول دون تطوير هذا القطاع، ما يتطلب توفير الإمكانات المادية والفنية والبشرية للوصول إلى نتائج إيجابية، ومواجهة أزمة السكن والحد من تفاقمها.
جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال الدورة اليوم (الثلاثاء) في الرياض، لافتا إلى ضرورة تعزيز الشراكة وتفعيل التعاون في قطاع الإسكان، لتحقيق تطلّعات المواطنين في البلاد العربية وتنمية القطاع وتنظيمه، مشيرا إلى أن جدول أعمال المجلس يتضمن مناقشة التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدول في مجال الإسكان والتعمير وأهمية ذلك في تطوير القدرات والخبرات بما ينعكس إيجابا على نمو هذا القطاع المهم.
وذكر أن التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة يشكل فرصة جيدة لتبادل الأفكار والمقترحات، ما يثري الخبرات ويسهم في تطور المنجزات الإسكانية، خصوصا أن المجلس سيناقش أساليب التمويل العقاري وتبادل المعلومات بين الدول العربية حول المشاريع الرائدة في مجال الإسكان للاستفادة من تجاربها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع، كما يشكل أسلوب إدارة وصيانة المجمعات السكنية المشتركة عاملا مهما يساعد في نشر ثقافة التعايش والتعاون المشترك.
من جهته، كشف وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر المهندس مصطفى مدبولي بدء مراحل التنفيذ في المشاريع التي تعاقدت عليها الشركات المصرية مع وزارة الإسكان السعودية، لافتا إلى أن عدد الشركات البالغ 4 شركات مرشح للزيادة، في ظل وجود عدد من الاتفاقات الأخرى، كون الإسكان في السعودية ومصر سوقا واعدة.
وفي كلمته نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال الدكتور جمال الدين جاب الله: تنعقد هذه الدورة في ظل ظروف عالمية وإقليمية بالغة التعقيد، ومفعمة بالتحديات التي تواجهها شعوب البلدان العربية، تحديات وتعقيدات لم يسبق لها مثيل في تاريخ الشعوب العربية، فهناك دول عربية تمر بأزمات معقدة لم تجد لها حلولا بعد، وتستمر شعوبها في المعاناة اليومية، كما أن ما تواجهه الشعوب العربية يستدعي تضافر جهود الدول العربية والمجتمع الدولي، للحيلولة دون استمرار الأزمات الاقتصادية.
مذكرة تعاون لتوطين تقنيات البناء الحديثة
وقع وزير الإسكان ماجد الحقيل، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، مذكرة تعاون فني على هامش مؤتمر الإسكان العربي أمس، بهدف تمكين وتسهيل نقل وتوطين التقنيات الحديثة للبناء السكني والمواد، وتأهيل الكفاءات الفنية المطلوبة بما يكفل رفع القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الحقيل إلى أن المذكرة تأتي لتحفيز مشاريع التطوير الإسكاني، وبالتالي تحفيز العرض وتحسين جودته عبر نظم وتقنيات البناء الحديثة ومجالات العمل المشترك كافة، لافتا إلى أن المذكرة تشير إلى ضرورة دراسة ما تقترحه الوزارة من مواصفات أو لوائح فنية للمنتجات والخدمات ذات العلاقة، كما تتولى الوزارة رئاسة اللجان الفنية الخاصة بإعداد المواصفات القياسية السعودية ذات العلاقة بمهامها، وتفعيل آليات العمل المشترك لتحديد وفحص مواد ومكونات نظم البناء الحديثة المستهدفة ومواد البناء المختلفة، كما تتيح الفرصة للكوادر والكفاءات الفنية بالوزارة، للمشاركة في الدورات التدريبية والندوات العلمية ومختلف الأنشطة العامة المرتبطة بمجالات التقييس التي تقيمها الهيئة.
جاء ذلك لدى افتتاحه أعمال الدورة اليوم (الثلاثاء) في الرياض، لافتا إلى ضرورة تعزيز الشراكة وتفعيل التعاون في قطاع الإسكان، لتحقيق تطلّعات المواطنين في البلاد العربية وتنمية القطاع وتنظيمه، مشيرا إلى أن جدول أعمال المجلس يتضمن مناقشة التعاون العربي مع التجمعات الإقليمية والدول في مجال الإسكان والتعمير وأهمية ذلك في تطوير القدرات والخبرات بما ينعكس إيجابا على نمو هذا القطاع المهم.
وذكر أن التعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة يشكل فرصة جيدة لتبادل الأفكار والمقترحات، ما يثري الخبرات ويسهم في تطور المنجزات الإسكانية، خصوصا أن المجلس سيناقش أساليب التمويل العقاري وتبادل المعلومات بين الدول العربية حول المشاريع الرائدة في مجال الإسكان للاستفادة من تجاربها وإمكانية تطبيقها على أرض الواقع، كما يشكل أسلوب إدارة وصيانة المجمعات السكنية المشتركة عاملا مهما يساعد في نشر ثقافة التعايش والتعاون المشترك.
من جهته، كشف وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في مصر المهندس مصطفى مدبولي بدء مراحل التنفيذ في المشاريع التي تعاقدت عليها الشركات المصرية مع وزارة الإسكان السعودية، لافتا إلى أن عدد الشركات البالغ 4 شركات مرشح للزيادة، في ظل وجود عدد من الاتفاقات الأخرى، كون الإسكان في السعودية ومصر سوقا واعدة.
وفي كلمته نيابة عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قال الدكتور جمال الدين جاب الله: تنعقد هذه الدورة في ظل ظروف عالمية وإقليمية بالغة التعقيد، ومفعمة بالتحديات التي تواجهها شعوب البلدان العربية، تحديات وتعقيدات لم يسبق لها مثيل في تاريخ الشعوب العربية، فهناك دول عربية تمر بأزمات معقدة لم تجد لها حلولا بعد، وتستمر شعوبها في المعاناة اليومية، كما أن ما تواجهه الشعوب العربية يستدعي تضافر جهود الدول العربية والمجتمع الدولي، للحيلولة دون استمرار الأزمات الاقتصادية.
مذكرة تعاون لتوطين تقنيات البناء الحديثة
وقع وزير الإسكان ماجد الحقيل، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، مذكرة تعاون فني على هامش مؤتمر الإسكان العربي أمس، بهدف تمكين وتسهيل نقل وتوطين التقنيات الحديثة للبناء السكني والمواد، وتأهيل الكفاءات الفنية المطلوبة بما يكفل رفع القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الحقيل إلى أن المذكرة تأتي لتحفيز مشاريع التطوير الإسكاني، وبالتالي تحفيز العرض وتحسين جودته عبر نظم وتقنيات البناء الحديثة ومجالات العمل المشترك كافة، لافتا إلى أن المذكرة تشير إلى ضرورة دراسة ما تقترحه الوزارة من مواصفات أو لوائح فنية للمنتجات والخدمات ذات العلاقة، كما تتولى الوزارة رئاسة اللجان الفنية الخاصة بإعداد المواصفات القياسية السعودية ذات العلاقة بمهامها، وتفعيل آليات العمل المشترك لتحديد وفحص مواد ومكونات نظم البناء الحديثة المستهدفة ومواد البناء المختلفة، كما تتيح الفرصة للكوادر والكفاءات الفنية بالوزارة، للمشاركة في الدورات التدريبية والندوات العلمية ومختلف الأنشطة العامة المرتبطة بمجالات التقييس التي تقيمها الهيئة.